أصل اللغة العربية

أصل اللغة العربية وتطورها


أصل اللغة العربية وتطورها1:اصل اللغة العربية ونشاتها
اللغة العربية من اللغات الساميه وهي فرعان:
لغة الجنوب ولغة الشمال وهما تختلفان اختلافا
ملموسا وقد كانت لغة الجنوب اليمنيه اكثر اتصالا
باللغه الحبشيه والاكديه .ولغة الحجاز اكثر اتصالا
باللغة العبريه والنبطيه .
وقد ذهب بعض العلماء الى ان لغة الجنوب اصل
من اصول العدنانيه.
2:تطور اللغة المضريه
تطورت لغة الشمال المضريه الى ان صارت لغة الادب...فاختلطت اولا بالحميريه
وسائر اللهجات القبليه فكان من ذلك لغة مثاليه هي لغة المجتمعات الادبيه ولغة
الشعر والخطابه..وقد ساعدت الاسواق وقريش على نشرها وتعزيزها وتغليب اللهجه
القريشيه عليها ..كما ساعدت الحضارات المتاخمة على توسيع نطاقها
ومرونتها..تمتاز تلك اللغة بانها اعرابيه اشتقاقيه فيها ضروب من النحت والقلب
والترادف والمجاز .
3:الكتابة العربية
لم توضع الحروف العربيه وضعا ولكنها تولدت بتنوع الحرف النبطي.وحلقات سلسلة
الخط العربي الثلاث:الخط المصري القديم ..والخط الفبنيقي..والخط المسند.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
1:اصل اللغة العربية ونشاتها
اللغة العربية هي احدى اللغات السامية وجعل العلماء اللغات الساميه فئتين:
هما الفئة الشماليه والفئة الجنوبية1.الفئة الشماليه :وتشمل ثلاث فروع
1:الاراميه بلهجاتها الكلدانية والسريانيه الخ....
2:الاشورية
3:الكنعانية يلهجاتها العبرانية والفينيقيه الخ....
2:الفئة الجنوبية:وتشمل فرعين
1:الاسماعيلية او العربية المضرية
2:اليقطانيه او القحطانية:وهي تشمل لهجات جنوبي جزيرة العرب وبلاد الحبشة
اللغة العربية بقيت اقرب اللغات الى الاصل وان كانت
احدثها نشاة وتاريخا وذلك لاحتباس العرب في صحرائهم واعتصامهم بها دون سائر
الشعوب فلم تتعرض لما تعرضت له اللغات السامية الاخرى من اختلاط الا ان اوائل
تلك اللغة لا تزال مطوية في مجاهل التاريخ وجل ما نعرفه ان هناك لغتين تفرعت
عنهما سائر اللهجات العربية هما لغة الجنوب او اللغة الحميرية ..ولغة الشمال
او اللعة المضرية
لغة الجنوب ولغة الشمال:
كانت لغة اليمن القحطانية تختلف عن لغة الحجاز العدنانية في الاوضاع
والتصاريف واحوال الاشتقاق وكانت لغة اليمن اكثر اتصالا باللغة الحبشية
والاكدية ولغة الحجاز اكثر اتصالا باللغة العبرية والنبطية .وقد ذهب بعض
العلماء الى ان لغة الجنوب القحطانية كانت اصلا من اصول العدنانية واعتمدوا
في قولهم هذا على النقوش اليمنية المكتشفة حديثا فقد وجدوا فيها عبارات تتفق
والعربية المضرية لفظا وتركيبا ففي اقدم النقوش مئات من الكلمات مشتركة بين
اللغتين وبعضها مطابق في رسمه ومعناه لما في العربية مثل
اخ...وثن...شبل...اسد...شهر
2:تطور اللغة المضرية
وقد تطورت اللغة المضرية الحجازية بالتمازج والاختلاط حتى وصلت الى الحالة
التي راينا صورتها في الادب العربي الجاهلي وفي القران واليك الخطوات التي
خطتها في سبيل اكتمالها
1:اختلاط الحميرية بالعدنانية....
لقد ثبت ان قبائل جنوبية هجرت ديارها وانتشرت في الحجاز وشمالي الجزيرة قبل
الميلاد وثبت ان عرب الجنوب كثيرا ما ارتادوا الديار الشمالية للاتجار فاختلط
القحطانيون بالعدنانيين اختلاطا شديدا وتقاربت اللغتان الحميرية والمضرية
للتفاهم واشتد التفاعل والتطور مدة خمس قرون تقريبا وقد تغلبت المضرية
العدنانية اخيرا على الحميرية القحطانية لانهيار دولة الجنوب ولكن المضرية
خرجت من ذلك الاختلاط اكثر اتساعا واكثر انفتاحا على الحضارة واسبابها.
2:اللهجات القبلية:
وكان للقبائل العربية لهجات مختلفة الفروع متحدة الاصول فمن ذلك ما كان
بالابدال كقولهم في *الخباء**الخباع*ومنها ما كان بتقديم بعض احرف الكلمة
كقولهم *صاعقة*و*صاقعة*ومن ذلك ما كان في اوجه الاعراب كنصب خبر ليس عند
الحجازيين مطلقا ورفعه عند تميم اذا اقترن بالا,,,,,الى غير ذلك مما لا عد
له.وكان للعرب الى جنب تلك اللهجات هنوات كثيرة منها غمغمة قضاعة وهي عدم
تمييز حروف الكلمات وظهورها في اثناء الكلام وعنعنة تميم وهي ابدال العين من
الهمزة اذا وقعت في اول الكلمة كقولك في *امان=عمان*الى غير ذلك
3:اللغة المثالية.....
وتكونت بجانب اللهجات القبلية المختلفة التي تنطق بها كل قبيلة ولا يعسر
فهمها على سائر القبائل لغة مثالية خالية من العيوب والهنوات هي لغة
المجتمعات الادبية ولغة الشعر والخطابة انصهرت فيها جميع اللهجات واللغات
العربية وتكونت من احسن مافي تلك اللغات من عناصر ونفضت عنها جميع العيوب
التي وسمت سائر اللهجات فبرزت احسن بروز في القران وفي ما وصل الينا من ادب
الجاهلية الرفيع وقد طغت على تلك اللغة المثالية لهجة قريش وكانت لهجة قريش
اقل اللهجات عيوبا وهنوات وافصحها بيانا
اما اسباب تكون هذه اللغة الادبية فكثيرة منها
الاسواق:وهي امكنة في شتى انحاء الجزيرة كان العرب يختلفون اليها في اوقات
معينة تجارية وقضائية وادبية ونسبية وغيرها فيعالجون فيها مفادات الاسرى
والخصومات وينصرفون الى المفاخر والمنافرة بالشعر والخطب في الحسب والنسب
والكرم والفصاحة والجمال والشجاعة ومن اشهر ها
سوق عكاظ
وتمتاز تلك اللغة العربية بانها اعرابية اشتقاقية فيها ضروب من النحت والقلب
والترادف وانواع من الجاز والكتابة وما اشبه
3:الكتابة العربية
لم توضع الحروف العربية وضعا ولكنها تولدت بتنوع الحرف النبطي الذي كان شائعا
في شمالي جزيرة العرب قبل الاسلام فتكون حلقات سلسلة الخط العربي
ثلاثا.......
اولهما الخط المصري القديم بانواعه الثلاث .....
(الهيروغليفي..و الهيراطيقي..والديموطيقي)
وثانيها الخط الفينيقي
وثالثها الخط المسند وهو عدة انواع عرف منها اربعة (الخط الصفوي..والخط
الثمودي..والخط اللحياني..والخط السبئي او الحميري)
ومن المسند تفرع الخط الكندي والنبطي ومن النبطي الخط (الحيري والانباري)ومنه
الخط الحجازي (وهو النسخي العربي)واما الخط الكوفي فهو نتيجة هندسة ونظام
الخط الحجازي
وكان العرب يكتبون قديما في اكتاف الابل وفي العسب وهو جريد النخل يكشفون
الخوص عنه ويكتبون في الطرف العريض منه كما كانوا يكتبون في اللخاف وهي
الحجارة البيضاء الدقيقة ويكتبون احيانا في الجلد وقطع الخزف والواح من الخشب
وفي القرطاس المصري اي البردي